من انتخابات الشيوخ الى النواب يا قلب لا تحزن
فى عام 2020 كنت ضمن افراد الحملة الانتخابية للدكتور عمر عثمان وكنا انا والاستاذ مصطفى حسن والدكتور عمر نتحدث عن الانتخابات القادمة لمجلس الشيوخ والنظام الجديد وانها سوف تكون على مستوى المحافظة وليس دائرة واحده والاختيار يكون ل5 مرشحين وقتها كان الدكتور عمر لا يفكر فى الترشح مره اخرى ومع كلامى انا ومصطفى معه اقتنع بالفكرة ووافق ان يخوض التجربه مرة اخرى واخذنا نجهز اوراق الترشح والكشف الطبي وما يلزم لاستكمال ملف الترشح وكنت انا مع الدكتور عمر خطوة بخطوة حتى جاء يوم تقديم الطلبات وكنت انا فى سوهاج وقابلت الدكتور عمر الساعه الثانية صباحا وتوجهنا الى مجمع المحاكم لتقديم الطلب حيث نكون اول الحاضرين لاخذ رقم 1 نجلس على المقهى ونقف امام باب المحكمه ونجلس فى السيارة حتى اصبحت لساعه 7 صباحا .
خدعة ترتيب الارقام
وجاء الينا الاستاذ عامر ابوزيد ووقفنا نحن الثلاثة امام باب المحكمه حتى الساعه 8 صباحا تقريبا والباب مغلق ولم يحضر احد من السادة المرشحين حتى خرج علينا ضابط وقال لنا لا تقفوا هنا قلنا علشان الدور واحنا اول ناس قال لما الباب يفتح اتفضلوا ادخلوا انما الان انتظروا الناحية الاخرى وانا كان الكلام لا يعجبنى ولكن لضرورة الموقف عبرنا الناحية الاخرى من الشارع وجلسنا داخل السيارة واعيننا تراقب الباب والباب مغلق ثم جائت سيارة تويتا سوداء اللون ملاكى وقفت امام الباب ونزل منها شخص واحد نبهت الدكتور عمر وذهب الاستاذ عامر ناحية الباب فتح الباب ودخل الاستاذ ثم قال الضابط هاتوا اللى معاكم يدخل دخل الاستاذ عمر وانتظرت انا والاستاذ عامر بالخارج وقولت برضه كويس ناخد رقم 2 مش وحش وبعد حوالى نصف ساعه اتصلت بالاستاذ عمر وكانت المفاجأه ان الاستاذ الذى حضر هو محامى ل5 مرشحين ونحن رقم 6 ولما قلنا للضابط اننا نحن واقفين قبل المحامى قال هو الذى دخل المحكمه الاول والظاهر ان الراجل كان هو اللى معاه المفتاح واستمرت الانتخابات من طما الى البلينا ودارالسلام وجهينه ونحن نطوف فى محافظة سوهاج شرقا وغربا ووصلنا الى الاعادة والحمد لله وكانت الاعادة بين اللواء مجدي القاضي والدكتور محمود ابو سديرة ,والاستاذ عبدالحكيم العش والاستاذ احمد فوزي احمد والدكتور مصطفي قدري الشريف مرشحين مستقبل وطن وبين العمدة هاشم محمد هاشم والدكتور اسماعيل كريشه والدكتور مصطفي محمد والدكتور عمر عثمان والدكتور محمود سيد بخيت وطبيعى يتم التحالف بين خمسه ضد خمسة وكان تعالف العمدة والاربع دكاترة ضد مرشحين مستقبل وطن ويوم انتخابات الاعادة كنت فى المكتب اتابع الفرز ومعى جدول باسماء اللجان واسجل فيه نتيجة الحصر اول بأول.
نتيجة مخالفة للحقيقه
وكان الدكتور عمر متفوق على مشحين مستقبل وطن فى اخميم وطما ودار السلام وكان ترتيبا بين التانى والثالث فى دوائر مرشحين مستقبل وطن انفسهم وفى المراغه كنا متقدمين كنت اتحدث مع الدكتور عمر وقلت له ان احتمال يفوز 3 مستقلين واتنين مستقبل وطن كنت اتوقع ان يفوز العمده هاشم والدكتور اسماعيل ابو كريشة والدكتور عمر عثمان واللواء مجدى القاضى والدكتور محمود ابوسديرة من مستقبل وطن او اسوء الاحوال يفوز اتنين مستقلين وثلاثة مستقبل وطن كانت كل نتائج الفرز تبشر بفوز الدكتور عمر عثمان بشكل واضح حتى ظهرت النتيجه بفوز حزب مستقبل وطن بدون نقاش.
الطعون
ولا اتحدث عن الطعن والمهازل والساده ضباط اخميم الذين
كانوا يساعدون الناس فى اخذ ثمن صوتهم وبرغم ذالك كنا متقدمين فى اخميم ولكن
النتيجه جائت هاكذا
اليس هذا كفيل بانك تقاطع الانتخابات اليس هذا كفيل بانك تفقد الثقه
فى كل اجهزة الدولة التى تدير الانتخابات هل من المعقول ان يكون القاضى ابن عم احد
المرشحين وعندما تذهب الى القاهرة لتقدم طعن تجد ان المستشار المسؤل عن الطعون ابن
عمهم الاخر


