. أطلقت مبادرة للتصوير من غير مقابل مادي فقط لاسعاد غير المقتدرين ودخول السرور والفرح علي قلوبهم
10 سنوات .. هي رحلة عشق عبد الله حسام للتصوير، بدأت بدعم العائلة، واستمرت بفرحة وسعادة الناس بعد تصويرهم.
يتمنى عبد الله، إسعاد عدد أكبر بالتصوير، فأطلق مبادرة لجعل التصوير متاح للجميع بما يناسب ظروفهم، ويدعو زملاءه للمشاركة في المبادرة، وكذلك الفنانين والمشاهير، وإلى نص الحوار:
عبد الله حسام درس في مجال التربية وكان من المفترض ان يكون مدرس لغة عربية لكن اهلي اكتشفوا موهبتي في التصوير من 10 سنين، وقررت من وقتها أوجه كل تركيزي إلى التصوير.
بدأ عبدالله التصوير بموبايل إمكانياته ضعيفة جدا، وفيما بعد طور نفسه بشراء موبايل بإمكانيات أعلى، وخطوة بخطوة اشتري كاميرا, ويقول الفضل كله يرجع لربنا ثم لأهلي بكل تأكيد.
حبي للتصوير بشكل خاص، كان عن طريق الصدفة من 10 سنين، كنت أصور نفسي مع منظر الغروب في مكان على النيل، وأعجبت بالمنظر في الصور، فصورت عدد كبير من الصور، وأصريت على أن يشاهد عائلتي حصاد اليوم من الصور، وأكثر ما أسعدني هو إعجابهم الشديد بالصور.
شعرت بتشجيع كبير في هذه اللحظة، وكانت هي لحظة البداية الحقيقية ورحلتي مع التصوير، “بقيت بصور اي حاجه بشوفها واي حاجه تعجبني واي حاجه ملفتة للنظر”.
وعلى سبيل التشجيع أيضا أصبحت المصور الرسمي للعائلة والمسؤول عن التصوير في أي مناسبة، وكان الجميع في العائلة يطلب مني التصوير، ما زادني ودفعني أكثر على الاستمرار
ما هي فكره مبادرتك ؟
فكرة المبادرة هي محاولة شخصية مني لأكون ضوء في آخر النفق، أمام الناس ليفرحوا بشئ بسيط ومساعدتهم في تسجيل أجمل لحظاتهم وذكرياتهم، من خلال التصوير.
وأرى أن الجميع من حقه أن يسعد ويستمتع بتسجيل أسعد أوقاته، حتى لا يقتصر الأمر على فئة أو سن معين، خاصة بعد أن ارتفعت أسعار التصوير وأصبحت غير مناسبة للجميع في الوقت الحالي.
كيف بدأت مبادرتك؟
حبي للتصوير وحبي لإسعاد الناس بلقطة مميزة، دفعني لعمل المبادرة، وكانت البداية بالكتابة على حسابي الشخصي، وكتبت ” اي حد ظروفه ماديا مش احسن حاجه يكلمني وهيلاقي سعر رمزي ولو معهوش فلوس هصوره برضه”.
وحتى تكون المبادرة مميزة، فقررت عدم عرض أي أسعار للتصوير، حيث لا يحرج أحد، فالهدف هو جعل التصوير متاح للجميع، فقررت بدلا من عرض أسعار التصوير، أن أطلب من الناس الراغبين في التصوير بطرح ما يناسبهم من سعر فقط، حتى تٌحقق المبادرة غايتها، “تصوير وسعادة للجميع”.
أطلب من زملائي أن يحاولوا التهوين على الناس قدر المستطاع، فالتصوير في الأصل سعادة للجميع سواء المصور أو صاحب الصورة، وأتمنى من جميع المصورين المشاركة في المبادرة ودعمها لتنتشر في كل أنحاء مصر، من أجل إسعادة وفرحة الناس.
.