حجاج اللبنى: لم يكن فى الترتيب اصبح متصدر المشهد
مصطفى مزيرق: الشبح الذى يخشاه الجميع
العمدة هاشم : يعتمد على رقمه وترشيح الحزب له
المستشارصلاح محجوب : يمتلك بلد انتخابى من الدرجه الاولى
اللواء محمود حسن : الحصان الاسود فى السباق الانتخابى بالمراغة
رفعت شكيب: منافس شرس ولكن لم يصل للاعادة
باقى المرشجين يكفيهم شرف التجربة
كتب / سمير المراغى
العمدة هاشم : يعتمد على رقمه وترشيح الحزب له
يأتي في المقدمة حسب ترتيب الكشوف الانتخابية العمدة هاشم محمد هاشم، وهو عضو مجلس شورى سابق ولديه حنكة سياسية. ورغم وصوله للإعادة في انتخابات مجلس الشيوخ الماضية، اعتمد هذه المرة على أن يكون مرشح ائتلاف الأحزاب ويخوض التجربة عن حزب حماة الوطن. ولكن هذا الحزب لا يمتلك قاعدة شعبية حقيقية على أرض الواقع، بخلاف حزب مستقبل وطن. كما أن قوة المنافسين الآخرين يمكن أن تؤثر على شعبية العمدة، خاصة أن القوة التصويتية لبلدته قليلة جداً، وخدماته كانت محدودة جداً أثناء فترة عضويته السابقة. هذا يحد من قدرته على المنافسة القوية على الفوز.
ولكن ترتيبه رقم 1 يسهل الأمر على الناخب، وقوة دعم حزب مستقبل وطن له في الوحدات الحزبية إذا سُخِّرَت لصالحه، يمكن أن تجعله طرف إعادة. أما إذا تجاهل أعضاء الحزب هذا الأمر ولم يقدموا الدعم الحقيقي، وكان تواجدهم باهتاً أو لحفظ ماء الوجه، فلن يصل إلى الإعادة. خاصة بعد انفراد الغريزات بمرشح واحد فقط وإجماع أهلها عليه، ووجود منافسين أقوياء آخرين.
مصطفى مزيرق: الشبح الذى يخشاه الجميع
أما المرشح الثاني، فهو مصطفى مزيرق، من أوائل الناس الذين أعلنوا نيتهم للترشح. يمتلك المال والعلاقات القوية والشباب والفكر غير التقليدي بالنسبة لمعظم نواب المراغة. وقد أثبت حضوره في العديد من المناسبات من خلال اهتمامه بالرياضة والشباب وطلاب الجامعات، وتوظيف الكثير من أبناء المراغة في شركة المقاولات الخاصة به، إلى جانب تشغيل الكثير من المقاولين من أبناء المراغة في مشروعاته. هذا خلق وراءه مجموعة كبيرة من الناس في كل أنحاء المركز، وأصبح شبحاً يهدد الكثير من المرشحين، لدرجة انسحاب بعض النواب السابقين خوفاً من حصولهم على نتائج ضعيفة.
ولكن إعلانه المبكر للترشح وخوف
المنافسين منه جعل بعض الناس تتصيد أخطاءه. وتعتبر هذه هي التجربة الأولى له في
الترشح، وقد انتهج نهج النائب رفعت شكيب في الدورة السابقة بشراء بعض الأصوات من
خلال الرائدات الريفيات اللاتي اعتمد عليهن شكيب في الانتخابات الماضية. وظن أن
الانتخابات انحصرت بينه وبين شكيب فقط، ولم يضع في حسبانه أن المراغة بها تكتلات
كبيرة يمكن أن تقلب موازين القوى. هو منافس قوي، ولكن لا يصل للفوز خلال هذه
الدورة، خاصة أنه لا يمتلك قاعدة انتخابية كبيرة مثل الغريزات أو بني هلال أو
شندويل،
وعدد تصويت نجع ابوعوض لا يتعدى 3000صوت انتخابى الى
جانب العاملين معه ومحبية ولكنه سوف يكون
له ترتيب متقدم خلال هذه الانتخابات واذا استمر بنفس الفكر والعطاء يمكن ان يكون
نائباَ للمراغه لاحقاً
المستشارصلاح محجوب : يمتلك بلد انتخابى من الدرجه الاولى
ويأتي في
الترتيب الثالث المستشار صلاح محجوب. هو رجل قضاء ومن بلد انتخابي كبير، وله سمعة طيبة بين الناس، ويمتلك
قاعدة انتخابية كبيرة مثل قرية بني هلال، التي لا يخلو منها هذا المنصب منذ فترات
طويلة، وأهلها لديهم وعي انتخابي. ولكن وجود مرشح آخر من نفس البلد قد يُحْرِج بعض
الناس من الخروج للتصويت، بخلاف قرية الغريزات التي وحَّدت صفها وانفرد منها مرشح
وحيد. يُعد المستشار منافساً قوياً، ولكن نظراً لأنها التجربة الأولى له، فإنه قد
يحصل على ترتيب متقدم ولكنه لا يصل للإعادة.
اللواء محمود حسن : الحصان الاسود فى السباق الانتخابى بالمراغة
ويأتي بعد ذلك اللواء محمود حسن، الذي يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة ويغرد منفرداً في الجزء الغربي من مركز المراغة، ويتمتع بسمعة طيبة وعائلة كبيرة. إعلانه مبكراً عن خوضه الانتخابات سمح له ببناء علاقات قوية مع بلاد كثيرة، مما ساعد في حماس الكثيرين له، وأصبح الحصان الأسود لهذه الانتخابات، وقد يصل إلى الإعادة.
حجاج اللبنى: لم يكن فى الترتيب اصبح متصدر المشهد
ثم يأتي حجاج اللبني، ابن قرية الغريزات، التي تتمتع بأكبر قاعدة انتخابية في مركز المراغة. ومن المعروف أن الغريزات لم تحصل على المقعد مرة أخرى بعد النائب المهندس محمد أبوتيتى، واستطاعت أن تصل بالمهندس بخيت مسعود للإعادة في مجلس الشورى قبل الماضي، والتي فاز بها العمدة هاشم. إجماع الغريزات هذه المرة جعل حجاج طرف إعادة أكيد وينتظر الطرف الثاني. ويعود هذا الفضل إلى سعيد محمود حافظ، ابن الغريزات، الذي انسحب من الانتخابات من أجل وحدة الصف وعدم تفتيت الأصوات، وحوَّل حجاج من مجرد مشارك شرفي إلى منافس قوي. فاستمرار تواجد الاثنين كان سيجعل الناس لا تُقْبِل على الخروج والتصويت، وتنقسم الأصوات، ولكن توحيد الصف يجعل الغريزات تقاتل من أجل ابنها. هو طرف إعادة أصيل في هذه الجولة، ولكنه لن يتمكن من النجاح في الإعادة لأنه سيأخذ نفس الأصوات في الإعادة، ومنافسه سوف يأخذ أصوات باقي المركز.
رفعت شكيب: منافس شرس ولكن لم يصل للاعادة
وفي النهاية لم يبق إلا النائب رفعت
شكيب، الذي استطاع أن يحصل على آخر رقم ليكون مميزاً في القائمة. يتمتع بقاعدة
شعبية وانتخابية كبيرة ويمتلك علاقات قوية، وهو محنك ويمتلك خبرة سياسية كبيرة.
يُعتبر منافساً قوياً جداً، ولكنه لا يصل إلى الإعادة بعد ظهور منافسين أقوياء له،
وخوض مزيرق للانتخابات الذي أكَلَ الكثير من شعبية شكيب.






